عشبة كف مريم
إنّ عشبة كف مريم هي من الأعشاب الطبية، وهي تختلف اختلافاً كلياً عن ما يُسمى بعشبة مريم، فكف مريم هي عشبة قصيرة تلتف فروعها على الثمار قبضة اليد، أما عشبة مريم فهي شجيرة صغيرة يصل طولها إلى مترين أو إلى أربعة أمتار أحياناً.
تسمى كف مريم بشجيرة العفة، وشجيرة إبراهيم، وشجيرة الراهب، وكذلك بزهرة أريحا، ونبات الطلق، أما اسمها العلمي فهو Anastatica hierochuntica، وتنمو هذه العشبة بشكل مكثف في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، ووسط آسيا، وتعتبر المغرب وألبانيا من أكثر هذه الدول المصدرة للعشبة.
القيم الغذائيّة لعشبة كف مريم
تنمو عشبة كف مريم في الخريف بعد سقوط الأمطار مع بداية فصل الشتاء في المناطق الصحراوية، ويتم جنيها في فصل الصّيف، وتحتوي هذه العشبة على الكثير من المركبات الكيمائية مثل مركب فلافوني واحد ايزوفيتكيسين، وأربعة مركبات فلافونية وهي كامفيرول، ورامنوجلوكوزايد، وكوريستين، وروتين، وبيتاسيتوستيرول، وكامبيسترول، وكوليسترول، وستجماسترول، وجلوكوز، وجلاكتوز، وفركتوز، وسكروز، ورافينور، وستاكوز، و16 نوع من الأحماض الأمينية، وكذلك تحتوي على الإنين، والأرجنين، والبرولين، والفينايل الإنين، والميثينون، والكولين، والقلويدات، والكومارينات، والسيلسيكيوليت.
طريقة استعمال عشبة كف مريم
تشتهر هذه النبتة بين الكثير من الناس لفوائدها الطبية، وسنتعرف على كيفيّة استعمال عشبة كف مريم وفوائدها الطّبية:
المقالات المتعلقة بطريقة استعمال عشبة كف مريم